الأحد، أغسطس 08، 2010


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل:في العادة عندما اشرع بكتابة خاطرة جديدة , 

انطلق من فرديتي و عالمي الخاص لأبث في حنايا الورق
حرارة قلبي ولهيب شوقي وحبي ووحشتي في عالمي الغريب ,,
لكن عندما أتحدث عن رمضان ما البث أن أكسر صومعتي الخاصة ,
وانطلق من فرديتي إلى عالم الكل لأتحدث بلسانهم ,
ولا استطيع ألا أن اشعر بأني عضو من ذلك الجسد , 
ونفس من تلك الأنفاس الصافية ,,,
هذا جزء يسير مما تعلمته من رمضان ,,,



اشتقنا إليك ,, اشتقنا إلى لحظاتك وأيامك ولياليك ,,
اشتقنا إلى محطاتك الروحانية ,, اشتقنا لعبق ذكرياتك ,, و إلى كل شئ فيك
:
فيك تسمو الأرواح وتصعد إلى أعلى مراتب الصفاء والنقاء والطهر
فيك البداية والنهاية
بداية الخير والأيمان والبركات , ونهاية الشر والفسق والعثرات
فيك يتنافس المتنافسون ,,, على أعظم جائزة في الحياة كلها ,,( الجنة )
فيك يتساوى الغني والفقير في الم الجوع
الخير في أيامك يتضاعف، فيكرم الغني الفقير المكسور
ويصل الرحم أرحامه ,و الجار جاره فيمتد بينهم من الود والحب جسور
والاعتذار فيه ينتشلنا من حفرة الكبر والغرور
والقلب يسامح من أخطأ، فيتلاشى الهم والكدر من الصدور
:
لك الأيام تفرد جناحيها فتزيل عنا غبار الزمان
فـــ كل ثانية فيك كنز لا يقدر بثمن
تطير بنا في رحلة إلى الإيمان
باب الرحمة فيك يزداد توهجا فيحجب النور عن طرق العصيان
والغيوم في السماء تنقشع ، كي يهتف الهلال بصوت يملأ الوجدان
الكل يحبك ويذوب عشقاً بين حناياك
:
:
اغسلوا وجوهكم بماء المحبة ليكون مضيئا بالوفاء
واللسان رطبوه بقراءة القرآن ، ففيه من الله أجر وشفاء
وافرضوا على عينيكم ستارة من الحياء
كي تبتعد عن كل ما حرمه الله ورسوله الكريم
وارووا روحكم ووجدانكم من ينابيع الخير والعطاء
لــ يستجيب الله لدعائكم ويرفع عنكم كل بلاء

رمضان يا مسلمين يناديكم بــ كل الشوق والحب ،
فكيف ستلبون النداء؟؟


بلغنا الله وإياكم شهر رمضان ونحن وأنتم في طاعة وصحة وسلامة

1 التعليقات:

صفحات مُلطخّة بحروفي يقول...

روحانية عالية ..
وحُروف في مِحرابِ الايمان تربّعت ..
حُروفُكِ أثارتني بشدّة ..
.
تقبلي مُروري

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم..}

كم يسعدني ويبهجني
تذوقكم للحلوى وتلذذكم بطعمها
ارحب بوصفاتكم والمزيد من المقادير ^^

 
Template designed By Hannunie | all rights reserved